أديرا والقدية- شراكة سعودية أصيلة للضيافة تتجسد في رؤية 2030

المؤلف: «عكاظ» (الرياض)09.11.2025
أديرا والقدية- شراكة سعودية أصيلة للضيافة تتجسد في رؤية 2030

أعلنت شركة القدية للاستثمار «QIC» عن إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية متينة مع شركة «أديرا للضيافة»، وهي إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة. تمثل هذه الشراكة محطة مفصلية وهامة، حيث ستتولى «أديرا» مسؤولية إدارة وتشغيل نخبة من الفنادق الراقية والمتنوعة في ربوع مدينة القدية، التي ستغدو عاصمة جاذبة للترفيه والرياضة والثقافة في المستقبل القريب.

تهدف هذه الشراكة الطموحة إلى تقديم أنموذج مبتكر ورائد في مجال إدارة وتشغيل الفنادق، يتخطى الأساليب التقليدية المعهودة، ويعزز في الوقت نفسه الهوية السعودية الأصيلة في تجارب الضيافة المقدمة للزوار والضيوف، وذلك تماشياً مع الأهداف السامية لرؤية السعودية 2030، التي تولي اهتماماً بالغاً بتطوير قطاع السياحة والضيافة، باعتباره محركاً أساسياً لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني وتعزيز النمو المستدام.

وبهذه المناسبة السعيدة، صرح العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، سعادة الأستاذ عبدالله بن ناصر الداود، قائلاً: «إن هذه الشراكة الاستراتيجية تجسد التزام القدية الراسخ بتقديم تجارب استثنائية للزوار، ترتكز على التميّز والجودة العالية وتعكس الهوية السعودية الأصيلة. وتُعد شركة أديرا شريكاً مثالياً لنا، نظراً لما تتمتع به من جاهزية فائقة وعمق في الخبرة والمعرفة المتجذرة في الهوية الوطنية، وهو ما سيساعدنا على تجسيد رؤيتنا الطموحة في مجال الضيافة على أرض الواقع. إننا نستثمر في شركة وطنية رائدة، صُممت خصيصاً لتقديم ضيافة سعودية أصيلة وعريقة على نطاق واسع ووفق أعلى المعايير العالمية».

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة أديرا، السيد ستيفان ليزر، عن اعتزازه العميق بهذه الشراكة المثمرة، قائلاً: «نحن فخورون للغاية بأن نكون جزءاً لا يتجزأ من هذا المشروع الوطني الطموح والرائد. فهذه الشراكة تمثل نقطة انطلاق حقيقية لمسيرة أديرا، التي أُنشئت من أجل تحقيق هدف سامي، وهو دعم مسار الضيافة الطموح في المملكة العربية السعودية، من خلال علامات تجارية حيوية تنبض بالثقافة السعودية الأصيلة. نحن لا نقتصر على مجرد إدارة الفنادق، بل نسعى جاهدين لأن نُظهر للعالم أجمع المعنى الحقيقي والعميق للضيافة السعودية الأصيلة وكرم الضيافة المتأصل فينا».

وتضمنت هذه الشراكة الإعلان الرسمي من قبل شركة «أديرا» عن مجموعتها المتميزة من العلامات التجارية الفندقية السعودية الأصيلة، والتي تشمل:

عليا: علامة تجارية سعودية فاخرة ترتقي إلى أعلى المعايير الراقية في عالم الضيافة.

سما: تجربة عصرية نابضة بالحياة ومفعمة بالحيوية من فئة الخمس نجوم الفاخرة.

نور: مفهوم فندقي عملي وفعّال يندرج ضمن فئة السوق المتوسطة ويلبي احتياجات المسافرين.

وقد تم تصميم هذه العلامات التجارية بعناية فائقة لتواكب روح العصر ومواكبة التحولات المتسارعة، وتضع معايير جديدة في قطاع الضيافة، مع الحفاظ على جذورها المتأصلة في الثقافة السعودية العريقة، مدفوعة بتصاميم عصرية مبتكرة، ومؤهلة لجذب اهتمام عالمي واسع النطاق. والجدير بالذكر أن أسماء هذه العلامات التجارية، وهي «عليا» و«سما» و«نور»، مستوحاة من كلمات النشيد الوطني السعودي، مما يضفي على هوية شركة «أديرا» بعداً ثقافياً أعمق وأكثر تميزاً. ومن المتوقع الكشف عن المزيد من التفاصيل والمعلومات حول هذه العلامات التجارية الرائدة في مراحل لاحقة.

ولا شك أن هذه الشراكة تعزز التكامل الاستراتيجي الوثيق تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة، وتمهد الطريق نحو تطوير بنية تحتية سياحية متكاملة ومتطورة في مدينة القدية، التي تستعد لاستقبال ملايين الزوار سنوياً من مختلف دول العالم، وذلك بفضل ما ستزخر به من وجهات عالمية المستوى، مثل «Six Flags مدينة القدية»، و«أكواريبيا»، التي ستكون أكبر منتزه مائي في المنطقة بأسرها.

لمحة عن القدية:

تُعد القدية بمثابة ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والازدهار الاجتماعي والاقتصادي المستقبلي للمملكة العربية السعودية، وهي عنصر حيوي في برنامج جودة الحياة المنبثق عن رؤية السعودية 2030 الطموحة. وستكون القدية المنصة الرئيسية التي تقود من خلالها المملكة مستقبل قطاعات الرياضة والترفيه والثقافة على مستوى العالم، إذ تجمع بين الطموح والإبداع والشراكات العالمية المثمرة على نطاق واسع.

لمحة عن مدينة القدية:

تعتبر مدينة القدية المبادرة الرائدة لشركة القدية للاستثمار، وهي وجهة عالمية فريدة من نوعها تُبنى من الصفر على أساس فلسفة «قوة اللعب». تقع المدينة في قلب جبال طويق الشامخة، على بُعد 40 دقيقة فقط من مدينة الرياض النابضة بالحياة، وتجمع بين الترفيه والرياضة والثقافة بطريقة مبتكرة وغير مسبوقة.

من خلال توفير أكثر من 200000 فرصة عمل، واستقطاب أكثر من 40 مليون زائر سنوياً، ستُسهم المدينة بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز النمو المستدام، كما ستشكل عنصراً محورياً وهاماً في رسم ملامح مستقبل السياحة في المملكة العربية السعودية.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة